النسخة السابعة من معرض مراكش للطيران، جائت بالتقدم الملموس الذي عرفته الصناعة المغربية، في خلال 20 سنة والمجال يضم مختلف شركات العالمية مثل، vision indriver nouse next.
كما تم تخصيص رواق خاص للقوات المسلحة الملكية، والذي أتاح للزوار فرصة هامة للتعرف عن قرب على أحدث المعدات العسكرية، وتقنيات الدفاع المتقدمة التي تعتمدها القوات المسلحة الملكية.
في إطار الدورة السابعة لمعرض مراكش الدولي للطيران، تشارك القوات الملكية الجوية، بأربع أجنحة داخل الرواق المخصص للقوات المسلحة الملكية، وعرض مختلف المهام ذات المنفعة العامة للقوات الملكية الجوية.
والتي من بينها الإجلاء الصحي، برنامج الإستمطار الإصطناعي المسمى الغيت، محاربة الجراد مكافحة حرائق الغابات، إيصال المساعدات الإنسانية، وكذلك عمليات البحث والإنقاذ.
تأسست المدرسة الملكية سنة، 1970 وهي تهدف بالأساس إلى تكوين ضباط القوات الملكية الجوية، وضباط القوات الجوية لفائدة الدول الصديقة، وكذا ضباط الإحتياط كتيار الخطوط الجوية.
من أجل تعزيز منظومتها الدفاعية وترسيخ مراقبة المجال البحري، تحت السيادة الوطنية تتوفر البحرية الملكية، على طائرات متنوعة المهام تتكون من مجموعة سرب الطيران البحري، هذه المجموعة تتكون من طائرات هيليكوبتر، من نوع بانتير متخصصة في المراقبة البحرية، بالإضافة إلى مهام البحث والإنقاذ.
وكذلك طائرات من نوع كينج اير، للإستطلاع من أجل تعزيز تدخل البوارج الحربية، وأخيرا طائرات هيليكوبتر، من نوع بل 412 مضادة للغواصات.
وعلى إيقاعات موسيقية عسكرية، للفرقة الموسيقية التابعة للقوات الملكية الجوية، بعروض جوية وإستقبل المعرض أزيد من 11 الف زائر.