صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم |
25 سنة من الترافع، 25 سنة من الدفاع المستميت عن قضايا الطفولة، 25 سنة من التفاني والإلتزام، بتعزيز الحقوق الأساسية للطفل، 25 سنة لم يفتر فيها صوت الحقيقة، برلمان الطفل فضاء للتشاور والمسائلة ومدرسة للمواطنة والديمقراطية، كسر حاجز الصمت وإخترق الخطوط من أجل مغرب ينصت لأطفاله.
برلمان الطفل اليوم يحتفي بذكراه الفضية، 25 سنة من تأسيسه بمبادرة من صاحب الجلالة، الملك محمد السادس نصره الله، وتحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة لالة مريم، رئيسية المرصد الوطني لحقوق الطفل.
وبرلمان الطفل القوة الإقتراح في مجال قضايا الطفولة، أزيد من 4 آلاف منتسب قصص نجاح، وذكريات مضيئة بكل فخر تم إستعراض أقوى اللحظات، والأحداث وأبرز المحطات.
وأسماء عديدة تلقت في برلمان الطفل، مبادئ المواطنة والحوار وإحترام الآخر، هي اليوم تؤدي دورها بكل عزم في عوالم الإقتصاد والسياسة والمجتمع، شهادات ملهمة وتأثير عميق يحدثه برلمان الطفل، على الحياة الشخصية والمهنية للبرلمانيين الأطفال.
هوية بصرية جديدة لبرلمان الطفل، في ذكراه الخامسة والعشرين، ومنصة تفاعلية جديدة لنادي قدماء البرلمانيين، أدوات جديدة لمواكبة التحديات، التي تواجه عالم الطفولة.
وبرلمان الطفل هو أيضاً مشتل لريادة، يواكب الدينامية التي يعرفها المغرب، وطموح منتسبيه لا حدود له أفكار خلاقة رفقها المرصد الوطني لحقوق الطفل، ضمن معسكر تدريبي والهدف تحويلها إلى مشاريع قابلة للتنزيل، اليوم تتوج المشاريع الفائزة.
برلمان الطفل تراكم كمي ونوعي، منبر فريد وعطاء متواصل يستمر في حشد الجهود وتعبئة الجميع، للمرور إلى السرعة القصوى حيث تم توقيع ثلاث إتفاقيات، هي تجسيد لطموح مشترك إعلاء لصوت الأطفال، وبناء للجسور نحو المستقبل.
صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة لالة مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، راعية الطفولة المغربية وحاضنتها، تواصل إلتزامها الفعال والمباشر، لتنزيل الأولويات المرتبطة بقضايا الطفولة، وتأطير الأطفال، لإعداد جيل جديد من الرواد ومن صناع المستقبل.