بتوجيهات سامية من جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، انعقد اليوم الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المغربية الموريتانية المشتركة.
وقد ترأس الإجتماع بشكل مشترك، كل من الفريق الأول، محمد بريض، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وقائد المنطقة الجنوبية، مع الفريق، المختار بل شعبان، قائد الأركان العامة، للجيوش للجمهورية الإسلامية الموريتانية، اليوم الإجتماع الخامس، للجنة العسكرية المختلطة المغربية الموريتانية.
المسؤولان أعرب عن إرتياحهما لمستوى علاقات الصداقة، والتعاون القائمة بين البلدين، مع تجديد تأكيد طموحهما ورغبتهما المشتركة، في ترسيخ هاته الروابط النموذجية في المستقبل.
وفي سياق تعزيز العلاقات الثنائية، استقبل عبد اللطيف لودي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس نصره الله، بشكل مشترك مع الفريق، المختار بلا شعبان، قائد الأركان العامة للجيوش، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، الإجتماع الخامس، للجنة العسكرية المختلطة المغربية الموريتانية.
وقد إستعرض الجانبان حصيلة التعاون لعام، 2024 وحدد الأنشطة التي يمكن إدراجها، ضمن برنامج التعاون برسم عام 2025، هذا اللقاء يجسد متانة روابط التعاون العسكري، بين القوات المسلحة الملكية، والقوات المسلحة الموريتانية.
وقد أشاد المسؤولان العسكريان، بالتعاون المغربي الموريطاني في مجالات، الأمن، والدفاع، والتكوين، وتبادل التجارب والخبرات، وبالحصيلة الإيجابية، في مختلف المجالات.
كما أكد المسؤولان العسكريان، على ضرورة تعزيز التعاون بشكل أكبر، في كل ما يخص أمن الحدود، ومكافحة الهجرة غير النظامية، والأعمال غير المشروعة العابرة للحدود.
الوفد العسكري الموريطاني، زار ضريح محمد الخامس، حيث ترحم على الروح الطاهرة، لجلالة الملكين، محمد الخامس، والحسن الثاني، طيب الله ثراهما، ووقع الفريق المختار بله شعبان، في الدفتر الذهبي للضريح.
ورفقة الفريق أول محمد بريض، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وقائد المنطقة الجنوبية، زار الوفد العسكري الموريتاني، مدينة المهن والكفاءات بتمسنا، التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
وقد تم الإطلاع عن كثب، على التكوينات التي توفرها المدينة، وعلى المناهج المتبعة والوسائل الموضوعة رهن إشارة المدينة، للقيام بأدوارها في التكوين المهني، بما في ذلك الفضاءات التربوية والمنصات التطبيقية.