 |
| صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء |
إحتفلت الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، اليوم بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي، الأميرة لالة حسناء، وهي مناسبة لتسليط الضوء على الإنخراط، الموصول لسموها في عدد من القضايا الإجتماعية والثقافية.
وتعد هذه الذكرى مناسبة لإستحضار، العمل الدؤوب لصاحبة السمو الملكي، الأميرة لالة حسناء، في سبيل الإرتقاء بثقافة حماية البيئة، والنهوض بمكانتها، وتعزيز الأدوار المجتمعية الكبرى التي تطلع بها، وكذا جهود سموها المتواصلة في إطار مؤسسة محمد السادس، لحماية البيئة التي تتراسها، والتي تعنى بالمحافظة على البيئة، وتربية الناشئة على المحافظة عليها.
إلتزام راسخ وإنخراط موصول في عدد من القضايا الإجتماعية، والثقافية خاصة تلك المرتبطة بالمحافظة على البيئة، والتنمية المستدامة، ذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة لالة حسناء، مناسبة يبرز فيها العمل الدؤوب لسموها في سبيل الإرتقاء بثقافة حماية البيئة، والنهوض بمكانتها.
وجهود متواصلة رائدة، في إطار مؤسسة محمد السادس، لحماية البيئة، برئاسة وإشراف مباشر من سموها، مؤسسة بادوار بارزة تعنى بالمحافظة على البيئة، وتربية الناشئة على الحفاظ عليها، وحضور بارز لسموها، في عديد انشطة، وملتقيات وتظاهرات وطنية ودولية، كان فيها المغرب مركز إشعاع وريادة.
ففي مطلع هذا الشهر أشرفت صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة لاله حسناء، مرفوق بسعادة الشيخة، المياسة بنت حمد الثاني، بالدوحة على تدشين الجناح المغربي دار المغرب الصرح المعماري الذي يجسد الثقافة، والتاريخ المغربيين، في إطار العام الثقافي قطر المغرب 2024.
كما قامت سموها، بزيارة معرضي روائع الأطلس، رحلة عبر تراث المغرب، واكتشف المغرب الذين ينظمان بمتحف الفن الإسلامي، في إطار فعاليات هذه التظاهرة.
وفي أكتوبر الماضي، وبأمر من صاحب الجلالة، الملك محمد السادس نصره الله، أشرفت سموها مرفوق بالسيدة، بريجيت ماكرون، على تدشين المسرح الملكي الرباط، المشروع الهيكلي الذي يأتي لتعزيز منظومة مدينة الأنوار عاصمة المغرب الثقافية، إضافة إلى زيارة سموها، والسيدة بريجيت ماكرون لحديقة التجارب النباتية، المعلمة البيئية المتميزة بالرباط.
تظاهرة فاشن تراس اريبيا، المنظمة في إطار فعاليات السنة الثقافية، قطر المغرب 2024، تميزت بالحضور البارز لصاحبة السمو الملكي الأميرة، الجليلة لالة حسناء، حيث ترأست سموها وسعادة الشيخة المياسة، بنت حمد الثاني، حفل العشاء المقام في إطار فعاليات هذه التظاهرة.
كما ترأست سموها، بالرباط الجائزة الكبرى بطولة لونجين العالمية، للقفز على الحواجز، صاحبة السمو الملكي الأميرة، الجليلة لالة حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط.
ترأست أيضا إجتماع مجلس إدارة المؤسسة، التي تتميز بأنشطة المبتكرة في مجال تشجيع البحث، في علوم التراث الثقافي وزيادة الوعي بأهمية
وفي ماي الماضي ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة، الجليله لالة حسناء، حفل إفتتاح الدورة السابعة والعشرين لمهرجان الموسيقى العالمية العريقة، كما أشرفت سموها بمكناس، على تدشين المنتزه التاريخي لحبول، بعد خضوعه لأشغال التجديد.
وترأست صاحبة السمو الملكي، الجليلة لالة حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس، لحماية البيئة مجلس إدارة المؤسسة، حيث سلطت سموها، الضوء على أبرز الإنجازات، والمبادرات الرئيسية للمؤسسة.
وفي متم سنة 2023، شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة، الجليلة لالة حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس، لحماية البيئة بدبي في الإجتماع السنوي الأول لمبادرة شراكة التعليم الأخضر.
كما مثلت سموها، في الفاتح من دجنبر من السنة الماضية، صاحب الجلالة، الملك محمد السادس نصره الله، في الشق الرئاسي لمؤتمر الأطراف لإتفاقية الامم المتحدة، الإطارية حول تغير المناخ، كوب 28 المنعقد بدبي.
كما قامت سموها، بزيارة رواق دار الإمارات العربية المتحدة الإستدامة، ورواق المملكة المغربية بالمؤتمر، مبادرات وأعمال وحضور بارز وطنيا ودوليا، تجسيدا للألتزام الثابت، والإنخراط الفعلي في التعريف بجهود المملكة، في مجالات تنموية حيوية عبر منح مبادراتها زخما وتالقا واسعا.