بين المغرب والفيفا إتفاقية لإحداث مكتب، للإتحاد الدولي لكرة القدم على أرض المملكة، خطوة تاريخية تعطي دفعة جديدة لإستراتيجية، دعم وتطوير كرة القدم الإفريقية، في إطار الجهود التي يبذلها المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
في لقاء عقد مباشرة بعد نهاية جوائز الكاف بمراكش، وقع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ورئيس الفيفا جياني انفانتينو، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، إتفاقية تهم إحداث مكتب الفيفا في إفريقيا بالمغرب.
خطوة تاريخية تعزز مكانة المغرب على المستوى الدولي، وتهدف هذه الإتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الفيفا والدول الإفريقية، من خلال المغرب الذي سيصبح منصة إستراتيجية، لدعم وتطوير كرة القدم بالقارة الإفريقية.
رئيس الحكومة، عزيز أخنوش أشار في كلمته بأن إفتتاح مقر الفيفا بالمغرب، يأتي في إطار الجهود التي يبدلها المغرب بقيادة، جلالة الملك محمد السادس نصره الله ليكون المغرب في مستوى التطلعات.
إعلان عن مكتب للفيفا بالمغرب، حدث غير مسبوق بالقارة الإفريقية، يكتب تاريخا جديدا لكرة القدم الإفريقية، ويأتي تتويجا لجهود المملكة المغربية تبعا للسياسة الرشيدة، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في تطوير اللعبة ومساهمتها الفعالة في الإرتقاء بها قاريا وعالميا.
بموجب هذه الإتفاقية تعتزم الحكومة المغربية، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وضع إجراءات لدعم ومواكبة مشاريع الإتحاد الدولي، لكرة القدم بالمغرب، المقر الاقليمي للفيفا سيتم تدشينه بجانب، مركب محمد السادس لكرة القدم بمعمورة.
ويأتي يؤكد تلك الثقة التي يحضى بها المغرب، من قبل التنظيمات الرياضية العالمية، خاصة بعد نجاحه في إحتضان مختلف تظاهرات الرياضية العالمية، والقارية وكان اخرها حفل توزيع جوائز الكاف.
المقر والجديد للفيفا بالمغرب، سيكون فضاء للتنسيق بين المغرب إسبانيا والبرتغال، فيما يخص الجوانب التنظيمية لإستضافة مونديال 2030.